الأربعاء، 1 يونيو 2011

أهم 10 اختراقات في العلوم الطبية

العلوم الطبية والأبحاث الصيدلية عملت في عام 2010 بشكل أفضل، وحققت اختراقات مشهودة وانتشرت فوائدها وكثرت أرباحها على السواء، الأمر الذي أدى إلى تحسن صحة الإنسان فعلا، وفق الخبراء.
واعتبر عام 2010 متقدما في الحقل الطبي بزيادة الدقة في حل المشاكل القديمة مثل الايدز وسرطان الثدي، وذلك بجهود العلماء حول العالم، أولئك الذين قدموا هذه القائمة المدهشة من الاكتشافات، ومن أهمها في مجال تحسين صحة الفرد نختار لكم التالي مع التمنيات بعدم الحاجة إليها:

1. لقاح «أتش آي في»:
أثبت نجاحه الباهر وكان معينا للعالم النامي، حيث عالج 95 % من الحالات المصابة।
2। معالجة السرطان:
ابتكرت الكلية الطبية الأميركية للطب الرياضي تمارين لمرضى السرطان، عالجت كثيرا من الحالات، وبينت الأبحاث والنتائج أن كثيرا من النساء عولجن من سرطان الثدي بعد جلسات تدريبية وأداء تمارين معينة। كما استطاعت الكلية السيطرة وإنهاء سرطان القولون بنسبة %50 بجدول تمارين يبدأ بالمشي 3 ساعات أسبوعية مع جلسات خاصة.
3। علاج النسيان:
تغلب الأطباء على داء النسيان بعلاج كيميائي. وتمكن الباحثون في جامعة غرب فرجينيا من تطوير أنزيمات معينة تشترك في تنشيط الذاكرة، وبثوها في خلايا الجلد والدماغ واكتسبوا نجاحا بنسبة %98 وثمة حالات تطلبت تجديد الذاكرة بربط الدماغ بأسلاك بدلا من الأعصاب التالفة هناك.
وبالرغم من أن التجارب ما زالت في مراحلها المبكرة، إلا أن وخز نجاحها جعلها واحدة من أهم القفزات الطبية في عام 2010.
4. منع النوبة القلبية:
تتعرف العلوم الطبية دور حوامض أوميغا وتأثيراتها الوقائية على القلب، إلا أن ثمة دواء أطلقوا عليه Lovaza وصودق عليه من قبل منظمة الصحة العالمية، يؤخذ من 3 – 4 أوقات في اليوم يعطي فعالية الأوميغا – 3 بعد أن غلفوه بكبسولات تحتوي على زيت السمك تساعد على معالجة الخطر الأعلى للتعرض للنوبات القلبية، أو عجز القلب، وفق أربع دراسات رئيسية في هذا الخصوص، حيث أزيلت مخاطر الجلطة ونشطت عمل الشرايين. علما أن الدواء لا يخلف الروائح المعتادة عند تناول السمك.
5. أدوات جديدة للإنذار المبكر للنوبات القلبية:
تقليديا يعتبر ضغط الدم العالي وارتفاع نسبة الكوليسترول من ممهدات حدوث النوبات القلبية. ولكن دراسة حديثة أرشدت إلى ابتكار أدوات جديدة للإنذار المبكر أكثر حساسية لإخبار الأطباء عن الخطر القادم، بوضع مشبك شبه مطاطي على الأصابع يراقب الدورية الدموية والوعاء الدموي.
وبينت الدراسة التي استمرت 8 سنوات بأنه تم اكتشاف مخاطر النوبة لنحو %50 ممن ارتدوا المشبكات الخاصة، وساعد ذلك في علاجهم بشكل مبكر أيضا.
6. مخدر جديد:
للمرة الأولى منذ 50 عاما، تم اكتشاف مخدر أكثر أمانا أطلقوا عليه Warfarin باسم تجاري Coumadin ويفيد أولئك الذين يعانون من مشاكل القلب والحساسية من الأدوية والطعام وغيرها، ويمكن السيطرة على حالات النزيف باستخدامه. ومتوافر حاليا في الولايات المتحدة وكندا وأوربا.
7 . لقاح الأيدز الجديد:
الذي أثبت فعاليته أكثر من أي وقت مضى. وهو خبر جيد للذين يعانون من هذا المرض المدمر.
8 . اختراق الآخر
في مجال إطالة أمد الحياة ببحث الخلايا الوراثية بعد سنوات طويلة من البحث والنقاش، حيث توصل الباحثون إلى رسم مئات خطوط الخلايا الوراثية الجديدة التي كانت مجهولة سابقا، واستطاعوا من خلالها معرفة شكل الأنسجة ومنحتهم حرية أكثر للتجريب سوية مع الخلايا السلالية، الكثير من المجموعات العلمية انهمكت مختبرات في الصين لمتابعة فئران وحيوانات أخرى اكتشفت خلاياها السلالية لإطالة أمد الحياة. الباحثون الآن وجدوا بصائر جديدة فتحت لهم مجال الرؤية للأمراض الوراثية التي أسيء فهمها، وقد ينقلون الإنسان إلى عالم جديد بالبحث والعلاج المحتمل على أساس الـ «دي أن إيه».
9 - فيروس للمراقبة الطبية :
قام الباحث البريطاني مارك غاسون بإصابة كمبيوتره الشخصي، مستخدما رقاقة بإمكانها عبور الجدران الأمنية في البرامج والوصول إلى موبايلات الآخرين، في الوقت نفسه، استطاع هذا الفيروس إنجاز أكبر الخدمات في الحقل الطبي، حين تبين أنه يساعد كثيرا في عمليات المراقبة الطبية والانذار في المراحل المبكرة من الأمراض، ونقل المعلومات الكاملة عن المريض إلى الشخص الذي يتحكم به، ما جعله أهم الاختراعات في المجالات الطبية في العام.
10 - معالجة «الشقيقة»
و «الكآبة» بالرنين المغناطيسي:
تمكن علماء جامعة مالفرين في بنسلفانيا، من إيجاد طريقة للتحفيز باستخدام الرنين المغناطيسي يتوقعون معالجة داء «الشقيقة» و «الكآبة»، ويمكن أن توقظ المصاب بالغيبوبة أيضا. والطريقة هي تركيب حلزون مغناطيسي على رأس المريض يقوم بتحفيز خلايا الدماغ التحتية. والمجال المغناطيسي الذي يولده الحلزون سيكون سريع التغيير، ويولد تيارات كهربائية صغيرة تعمل في نسيج الدماغ وتخفف أو تزيد من الاتصالات بين خلاياه.
كما يعتقد العلماء، ان باستطاعة هذا الحلزون رفع المزاج وفعل ما لا تستطيعه الأدوية المضادة للتوتر.
وأشار مارك جورج من الجامعة الطبية لكارولينا الجنوبية، إلى أن نصف الذين استخدموا هذه الطريقة شعروا بتحسن بعد 40 دقيقة، وسيشعرون بتقدم ما أن يمروا بفترة علاج تستمر من 4 إلى 6 أسابيع. وأكد جورج على أن العلاج سيتوافر هذا العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق