الأحد، 28 ديسمبر 2008

أشهر العلماء الشباب البارزين في العالم عام 2007


الحقول المعطاءة تعقبها الحقول المبدعة، وتنجب في كل حين أسماءها وروعتها وبذخ مواهبها الفريدة التي تعلم الإنسان ما لا يعلم لتتجسد نظريات ورؤى تجعل من عالمنا «أكثر أمنا» بفضل إنجازات العباقرة من العلماء والمهندسين والصناعيين والأطباء والفنانين والأدباء وغيرهم من المبدعين.
هؤلاء الذين يجعلون العالم أكثر إشراقا وازدهارا من إدراكهم نهاية الأشياء وأسرارها، هولها ومرحها، مسندين عصارة عقولهم لدفع الإنسانية خطوات أخرى نحو مجدها المتوج بالحضارات المتعاقبة، كتلك الحقول التي تنبع حقولا جديدة. نقدم لكم اليوم أولئك الذين يشكلون مستقبل العالم وهم ذخيرة من أبرز العلماء الشبان الذين لم يصلوا بعد إلى سن الأربعين، إلا أنهم بتكاتف مواهبهم جعلوها أعواما ساحرة وسنوات ضوئية أنارت للغد فجره المسالم والطيب والبالغ الحلاوة.بعد التدقيقان اختيار الزهور الرائعة أصعب بكثير من تكديس الأعشاب العادية، لذلك يعد اختيار أفضل العقول من المهام الجسيمة، ليس بالنسبة لنا فحسب، بل لأكثر المتخصصين علما، لكن لا بأس من الاستعانة بالمنشورات العلمية مرة، وبالشهرة مرة أخرى، وإن تطلب الأمر فان الحكم سيرجع في نهاية الأمر لتاريخ العلم ومستقبل الحقول التي بذروا فيها سنابلهم لتتوج أقحوان وتويجات البذل الإنساني: العلم.ان ما يميز هؤلاء العلماء الشبان أنهم بذلوا وحققوا المستحيل كل في مجاله لذلك قدمتهم المؤسسات المحترفة كثمرة جيل برمته، لذلك نقول تعرفوا على أكثر عشرة شبان عباقرة في العالم، أنظروا فقط إلى وجوههم وابتسامة الفخر المنسجمة مع بشرتهم، انهم أكثر الرائعين روعة وأصحاب القضايا الكبرى في المعرفة وأسئلتهم هي التي ستفتح الأجوبة المحيرة التي ستفضي إلى أسئلة أكثر عمقا، لعشرة أو مزيد سيتسلقون بفضلها سلم المجد وأنهم في هذه الأسئلة يكشفون حقيقة أن لديهم المزيد من العمل، هؤلاء صناع المثابرة:
1 . غاسبار بوكس ( 32 سنة )
مكتشف كوكب «دي آي واي»يعمل في مركز هارفرد للفيزياء الفلكية واستطاع أن يكتشف بواسطة شبكة تلسكوباته المحلية مجموعة جديدة تماما من الكواكب. وصل هذا العالم الشاب إلى الولايات المتحدة من هنغاريا وفي جيبه 350 دولارا فقط، لم يشتر في هذا المبلغ كما يفعل الشبان من أقرانه، بل اكتفى بتحقيق حلم بسيط لطالب فقير ومهاجر أن اشترى عدسة Telephoto جيدة في هذا المبلغ الزهيد. سكن مع ثلاثة فلكيين هواة وبدأوا يبنون شبكة من المناظير الآلية الصغيرة وسط البناية المتهالكة ليبحثوا منها عن أسرار العالم، وكان غاسبار مهتما بالبحث عن النجوم اللامعة جدا، وفي هذه الحالة لم تنفعه شبكة مناظير الهواة الفقراء، وكان يحتاج إلى مرصد فلكي ضخم وتلك العدسات ذات السمك الفائق والدقة الكافية.مع ذلك انتهى غاسبار من صناعة تلسكوبه الخاص بعد سنوات قليلة من عودته إلى هنغاريا بمساعدة 20 آخرين من الهواة الذين ساعدوه في تصنيع شبكة التلسكوب الهنغارية الحديثة ليعثر أخيرا على الكوكب الذي لم يتخيل وجوده كبار العلماء الذين كانوا يمتلكون المراصد الفلكية العملاقة. لقد حلم غاسبار وهو في عمر الخامسة حينما عاش مع أبويه في نيجيريا أن يكون فلكيا مشهورا وصرف العديد من الليالي مواجها السماء ليشاطرها أحلامه الكبيرة. وهناك كان يجلس على الرمال مراقبا السماء الزاخرة بالنجوم التي كانت طموحاته تتواءم مع التماعاتها البراقة. في غضون ثلاث سنوات كان غاسبار يولج في العالم الجديد والغريب لكوننا ليكتشف صنفا آخر من الكواكب، انه كوكب جديد من حيث تكوينه، منتفخ وأكبر من المشتري ويحمل نصف كتلته، كثيف، يبدو كقطعة فلين ماخرة في الفضاء والسنة فيه أقصر. استطاع تصويره وحفظ الصور وأثبت أن ثمة عوالم سرية كثيرة في المنظومة الشمسية وقال في كلمته الافتتاحية حينما أعلن اكتشافه: يمكننا القول اننا افتتحنا وجهة نظر أخرى إلى الكواكب.
2 . الفريدو كيو ( 39 سنة)
يعمل في مركز هارفرد للفيزياء الفلكية واستطاع أن يكتشف بواسطة شبكة تلسكوباته المحلية مجموعة جديدة تماما من الكواكب. وصل هذا العالم الشاب إلى الولايات المتحدة من هنغاريا وفي جيبه 350 دولارا فقط، لم يشتر في هذا المبلغ كما يفعل الشبان من أقرانه، بل اكتفى بتحقيق حلم بسيط لطالب فقير ومهاجر أن اشترى عدسة Telephoto جيدة في هذا المبلغ الزهيد. سكن مع ثلاثة فلكيين هواة وبدأوا يبنون شبكة من المناظير الآلية الصغيرة وسط البناية المتهالكة ليبحثوا منها عن أسرار العالم، وكان غاسبار مهتما بالبحث عن النجوم اللامعة جدا، وفي هذه الحالة لم تنفعه شبكة مناظير الهواة الفقراء، وكان يحتاج إلى مرصد فلكي ضخم وتلك العدسات ذات السمك الفائق والدقة الكافية.مع ذلك انتهى غاسبار من صناعة تلسكوبه الخاص بعد سنوات قليلة من عودته إلى هنغاريا بمساعدة 20 آخرين من الهواة الذين ساعدوه في تصنيع شبكة التلسكوب الهنغارية الحديثة ليعثر أخيرا على الكوكب الذي لم يتخيل وجوده كبار العلماء الذين كانوا يمتلكون المراصد الفلكية العملاقة. لقد حلم غاسبار وهو في عمر الخامسة حينما عاش مع أبويه في نيجيريا أن يكون فلكيا مشهورا وصرف العديد من الليالي مواجها السماء ليشاطرها أحلامه الكبيرة. وهناك كان يجلس على الرمال مراقبا السماء الزاخرة بالنجوم التي كانت طموحاته تتواءم مع التماعاتها البراقة. في غضون ثلاث سنوات كان غاسبار يولج في العالم الجديد والغريب لكوننا ليكتشف صنفا آخر من الكواكب، انه كوكب جديد من حيث تكوينه، منتفخ وأكبر من المشتري ويحمل نصف كتلته، كثيف، يبدو كقطعة فلين ماخرة في الفضاء والسنة فيه أقصر. استطاع تصويره وحفظ الصور وأثبت أن ثمة عوالم سرية كثيرة في المنظومة الشمسية وقال في كلمته الافتتاحية حينما أعلن اكتشافه: يمكننا القول اننا افتتحنا وجهة نظر أخرى إلى الكواكب.
3 . فرانس بروتوريوس (34 سنة)
درس في كلية طب جوهانز هوبكنز وقبلها كان عاملا في مزرعة وقرر ما أن أستقر به المقام في هذه الكلية محاربة سرطان الدماغ من مختبره الخاص. أجرى عمليته الجراحية الأولى حينما أزال ورما سرطانيا من دماغ إحدى المريضات بحجم كرة الغولف. كل تشخيصات الأطباء أكدت على أنه بعد العملية سيفقد المريض الوعي ويعيش في غيبوبة حتى يموت، غير أن عامل المزرعة السابق استطاع أن يجري واحدة من أشهر العمليات الجراحية في العالم حينما جعل مريضته تهرول بعد أسابيع في حديقة المستشفى التي قرر أطباؤها حتفها المؤكد. من تلك اللحظات أصبح كيو مديرا لبرنامج الورم الدماغي في مركز جونز هوبكنز الطبي وركز منذ أيامه الأولى على دراسة الخلايا الجذعية أو السلالية العصبية في الدماغ وتمكن بفضل عبقريته الفذة من تجنيد الخلايا نفسها لمحاربة الورم، وفوق ذلك طور مختبره طرقا في منتهى الصبر والحنكة والدقة ليعرفوا بعد عمل لا أروع منه من تحديد نحو 10 آلاف من العوامل التي تؤثر في مرضى السرطان وبمعرفتها واصلوا جهودهم للبحث في كيفية تجاوز تعقيد العمليات الجراحية التي تواجه الأطباء في هذا الحقل. عمل كيو 16 ساعة في اليوم وخصص في هذه الساعات الوقت ليتفاعل مع مرضى السرطان وعائلاتهم ورسخ فيهم الكفاح بعد أن تيقن من وجوب مساعدتهم في حل ألغاز الدماغ ومرت عليه سنوات يعمل لغاية منتصف الليل كل ليلة، وفي حفل تتويجه كواحد من أبرز العلماء الشبان قال ببساطة المزارع القديم: إذا لم أفعلها أنا، ثمة آخر يمكنه ان يتبوأ الصدارة في يوم ما.
4 . هيلين بلاكويل ( 35 سنة)
تعمل في جامعة ويسكونسن ماديسن، كل ما فعلته كان هائلا، انها ببساطة منعت البكتيريا من التحدث بعضها مع البعض الآخر وأزالت لغة التفاهم فيما بينها لوقفها وبالتالي منعت الكثير جدا من الأمراض التي تسببها لغة التفاهم السرية ما بين البكتيريا. زملاؤها يقولون انها تتحدث نصف جملة في اليوم فقط ومع ذلك تضحك وترد عليهم معتقدة أنها «تتكلم كثيرا»، لكن عندما قدمت اكتشافها تحدثت لفترةة 18 دقيقة دون ان تمنح لرئتيها فرصة التنفس وناقشت لمدة أطول طرقها التي منعت بواسطتها الكائنات المجهرية الحية من التكلم والتفاهم.عملت هيلين إشارات كيميائية نسقت بواسطتها سلوك الجراثيم وشكلت احزمة وقائية دعتها biofilms احتفظت فيها بهذه الجراثيم في مكان أمين منزو بعيدا عن منظومة مناعة الإنسان. هذه العملية منعت الجسم من التعرض للإصابات والأمراض واستطاعت هيلين خلق مركبات تقلد تصرفات البكتيريا، لكنها ليست بكتيريا ضارة وعندما أضافتها إلى البكتيريا المتزايدة، منعت الاتصال الجرثومي دون أن تقتلها كما تفعل الأدوية التقليدية ولاسيما المضادات الحيوية التي تهاجم كل البكتيريا في أجسامنا حتى تلك التي تساعدنا على الهضم وبذلك حققت هيلين إنجازا مدهشا بحفاظها على وقود الإنسان الحيوي مستهدفة بكتيريا معينة، وعداها احتفظت بالبكتيريا المفيدة للجسم وعزلت الضارة في مكان أمين، بمعنى حيدت نشاطها وكما قالت في حفل تتويجها: لم أقتل الجراثيم، كنت أؤدب سلوكها السيئ.
5 . لوري سانتوس ( 32 سنة)
نصيرة القرودمن جامعة بيل، مضت العديد من السنوات ابتداء من عام 1993 حينما كانت طالبة مبتدئة في جامعة هارفرد في جزيرة كايو الصغيرة في بورتريكو في نزهات مستمرة مع القرود حاملة أقفاص الغذاء مع مجموعة من الطلاب استعدادا لإيفاء تجربة اليوم. معلمها الأول كان مارك هاوزر من مختبر تطور الأحياء في جامعة هارفرد الذي لقنها معرفة وقياس قدرات الحيوانات الإدراكية، وبذلت لوري منذ الأوقات المبكرة الجهد الفزياوي والعقلي لكي تبتكر الطرق والحيل التي تتلاءم مع القرود لتبني بحثها الخاص في «نظرية العقل» المبنية على أن الفرد يمكنه استنتاج الاعتقادات من تصورات الآخرين وأحدثت نظريتها قفزة في علم الإدراك الخاص بالحيوان بعد أن كان الاعتقاد السائد يجعله ميزة فريدة بالبشر فحسب واعتبر علماء العقل منذ مدة طويلة أن العقل هو الذي يميز البشر كصنف من الكائنات الحية على سواه. تجهز لوري أقفاص الغذاء يوميا بمصاحبة طالبين جامعيين آخرين يرتدون الفانيلات البيضاء والنظارات الشمسية الضخمة ليعبرا أدغال الجزيرة الكثيفة الأحراش ليصادقوا كل يوم المزيد من القردة الذين يتناولون الطعام مع الباحثين الشبان كل يوم. لقد صممت لوري ما نسميها «العشرة» مع القرود وسجلت أن 90 % من تصرفاتها تشبه تصرفات البشر بعد أن صورت هذه المحاكمات والاختبارات اليومية على مدى مئات الساعات وحللتها لتقدم لمؤسسات علم النفس السلوكي واحدة من روائع التجارب الغنية نظريا وأثبتت بما لا يقبل الجدل أن القرود قادرة على تأمل أفكار الآخرين وأهدت بحثها في يوم تتويجها إلى تلك الحيوانات الصديقة التي تعتقد وترى وتفكر مثلنا.
6 . جريج آسنر ( 39 سنة)
خلود الأشجاربدعم مؤسسة كارنيغي التحق في جامعة ستانفورد، ولكي يشكر داعمه خلق طرقا جديدة للتخطيط للبيئة. وضعوه ما أن التحق في الجامعة خارج فريق عمل الجامعة، لكنه رد على هذا القرار بمواصلة الكفاح في جزر هاواي متبنيا طرقه الخاصة لصيانة الطبيعة. عاش هناك في غابات الأمطار الاستوائية الكثيفة لمدة 15 سنة وعمل مخططات فريدة للطرق الطبيعية (بلا تدخل بشري) لانتشار النباتات والأشجار. وبعد السنوات الخمس عشرة قدم للعالم مجموعة من البيانات خطط بموجبها أفضل الطرق لمعالجة الاضطرابات في الغابات وجعلها أكثر تنظيما من أي وقت مضى. وفي عام 2005 تم بفضله إصدار قرار دولي منع بموجبه قطع الأخشاب وتصديرها من مناطق الغابات الاستوائية الأمازونية ومنع هذا الشاب الذي أخرجوه من فريق العمل في الجامعة قبل 15 سنة عمليات قطع الأشجار الفوضوية ورصدت دراسته أفضل الطرق لقطع الأشجار بشكل انتقائي لا تحدث الضرر في عملية انتشار الأشجار في المستقبل البعيد وبذلك ضمن خلود هذه الغابات. واستطاع جريج معالجة الإشارات التي كان ينتزعها من صور الأقمار الصناعية Landsat والتي كان من خلالها يرى تذمر الأشجار من الحصاد الشرس الذي تتعرض له من شركات صناعة الأخشاب وكانت تلك الصور حاسمة في اتخاذ القرار الدولي بعد أن انتزع موافقة رؤساء الدول الثماني والجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005. وبعد هذا العام منح جريج طائرة صغيرة بمحركين قديمين ليربط عليها اجهزة الليزر التي كانت تمسح بأشعتها الغابات الاستوائية وكانت أجهزته توجه 100 ألف إشعاع في اليوم بفضلها ابتكر أفضل خرائط تطور الغابات في تاريخ علوم البيئة. أن جهد جريج فتح المجال للعلماء القادمين لمعرفة تركيب الغابات والتصرفات الفردية للنباتات والكيمياء التي تتحكم في الغابات واكتشف المناطق الأكثر غنى بالماء وطارد الجفاف وتحكم بمستويات النتروجين والكربون وبمعرفة ذلك كان بامكانه مواجهة الارتفاع في درجات الحرارة ماسحا 40 ألف هكتار من الغابات يوميا. قال جريج في حفل تتويجه انه كان مصابا بالأرق طوال 15 سنة قضاها في الغابات الاستوائية ويشعر الآن فقط بانه قادر على الاسترخاء بعد أن أصبحت اكتشافاته حقيقية.
7 . إيمين سيرر ( 36 سنة)
تصدى من جامعة كورنيل للمشاكل الشائعة جدا والمستحيلة الحل التي أفرزها عصر المعلومات. ادرك إيمين منذ عام 2004 كيفية اختطاف ويب سايت مكتب التحقيقات الفدرالي www.fbi.gov، المشكلة التي كادت تطيح بكبار الضباط في الأف بي آي.كان قبل هذا العام بمستطاع أي شخص كتابة العنوان أعلاه وإضافته إلى متصفحه ليحصل على عدة خدمات، لكن إيمين حذر قبل اختطاف الموقع من إمكانية أي هاكرز خبيث إعادة توجيه مرور الأشخاص بسهولة وتوجيههم كما يرغب. قال زميله في جامعة كورنيل كين بيرمان ان إيمين كان يرى تلك الخطورة واستطاع إثبات ذلك فيما بعد. طرح حلا بسيطا يعيد التنظيم الكامل لشبكة الإنترنت ويزيل الخدمات المركزية الضعيفة بتوزيع المعلومات على آلاف الحاسبات الصغيرة وساعدت استراتيجيته على حماية مواقع الويب في الشبكات الأكاديمية حول العالم ووعد أنه يستطيع حماية كل مواقع الإنترنت العاملة في العالم. بداية كان إيمين يحلم بدراسة الاستخبارات الصناعية وقال في سن مبكرة ان المشاكل التي تعاني منها شبكة الإنترنت يواجهها المعتوهون فحسب. ودعا إلى ضرورة بناء هيكل تنظيمي للشبكة وعدم الإبقاء على كل شيء يسير بيسر. واعتبر، على سبيل المثال، أن مخططه سيكشف الكذابين ومزوري الرسائل الإلكترونية والمنتحلين الشخصيات، وبنى نظام تشغيل يحمي المستخدم من هؤلاء بدمجه الصورة الرقمية للوقت والمكان الذي تنطلق منه كل رسالة في العالم. مكتب التحقيقات الفدرالي ربما شكر إيمين لحمايته موقعه، لكن العالم توجه كالمبتكر الأكبر وكاشف الكذابين في العالم الرقمي.
8 . يوكو ماتسوكا ( 36 سنة)
بنت في جامعة واشنطن رجال آليين أحياء جدا واستطاعت إيصالهم مباشرة إلى أدمغتنا. كما استطاعت ايضا صناعة روبوتات تقلد حتى حركات أصابع الإنسان، لتبلغ حلمها في أن تصبح محترفة في عالم الروبوتات بعد أن كانت تتأمل طوال الوقت الطريقة التي يسيطر فيها دماغها على حركاتها ولاسيما في الفترة التي احترفت فيها رياضة التنس. كان السؤال يطاردها والمنحصر في كيفية اختيار الدماغ الحركات والزوايا الأنسب لتصرفات الإنسان الحركية وكيفية تحويل هذه الآلية إلى جسد ميكانيكي لاحقا. بذلت الجهد لبناء البديل الصناعي - الميكانيكي وكنسخة طبق الأصل لوظائف اليد وتمكنت من بناء الوصلات المناسبة التي تربط الدماغ الآلي بالأيدي الميكانيكية بعد ابتكارها مجموعة من الشفرات المتناغمة ولغة حوار إلكتروني مصنعة بالإضافة إلى ذلك أوتار العضل والعضلات التي تسيطر على نشاط الأصابع. وعرضت يوكو كيف يقلد الروبوت تصرفات وحركات الإنسان وكيف يفتح القناني ويتناول وجبته الخفيفة. العلماء الآخرون المتخصصون في علم الأعضاء الصناعية أعلنوا عن دهشتهم لقدرة دماغ روبوتات يوكو على ترجمة الإشارات وتحويلها إلى أعمال أساسية. يوكو أعلنت أن هدفها الأساسي هو صناعة روبوتات لها القابلية أن تكون بديلا للبشر في الكثير من النشاطات الخطيرة والصعبة وحددت هدفها الثاني هو تصنيع أطراف بشرية أكثر ذكاء من المتوافرة حاليا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وربطها بالدماغ البشري ومع المنظومة العصبية استنادا الى نظريتها في أن الدماغ الآلي يستطيع أن يعمل بالضبط بنفس الأشياء التي يقوم بها الدماغ العادي وبذلك يستطيع السيطرة على الأطراف الميكانيكية الجديدة.
9 . مارك شنتزر ( 37 سنة)
صنع مارك في جامعة ستانفورد مخلوقا مجهريا يكتشف المقاطع الصغيرة للغاية من الأفكار الإنسانية. وركز في تجربته على الخلايا العصبية والألياف الحساسة التي تستجيب للضوء وأعطته هذه الألياف كيفية تصرف الخلايا الفردية في عمق الدماغ. بدأ مارك دراسته في جامعة برينستون كفيزيائي، لكنه سرعان ما أصبح مولعا بدراسة مخطط أجزاء الجسم الإنساني وساعد ضمن مجموعة علمية على ابتكار طريقة لقياس المحركات الجزيئية الصغيرة داخل الخلايا وصمم على كشف اللغز التشريحي للخلايا العصبية البسيطة خصوصا تلك المسؤولة عن خلق الأفكار واختزان الذكريات. وبمساعدة النواسخ الضوئية والتصوير بالرنين المغناطيسي الموجه للدماغ استطاع فهم نشاط المستويات الخليوية فيه وبتكبيره الخلايا العصبية الفردية استطاع تنشيط الخلايا التي اختارها ودعمها بصبغات معينة لمراقبتها وتمكن توجيهها بالضوء ووهج الليزر. العلماء يرون أن إنجازات مارك أحدثت ثورة في علم الأعصاب وفتحت له نوافذ جديدة لاسيما في مسائل مراقبة الخلايا العصبية في العمل الذهني وتوجيه السلوك من الخارج. قال رون ديفيس من كلية الطب باولر ان مارك ابتكر أفضل منظومة لمراقبة الخلايا العصبية دون أن ينسى الذكريات والحوادث المثيرة الراسخة في العقل.
10. مارتن بازانت ( 37 سنة)
درس في معهد ماساشوسيتس التكنولوجي كيفية تدفق السوائل المجهرية وهو المنحدر من عائلة عالم في الرياضيات وأم مهندسة وساعد ابتكاره الآخرين في بناء مختبرات تشخيصية نقالة فيها كل ما يحتويه المختبر الثابت. قالوا ان نظريته نابعة من مفكر وعالم حقيقي لا يحتاج مختبره الذي بناه سوى إلى عينة دم ليجري عليها الكثير من الفحوصات في آن واحد. وبفضله ستستغني مختبرات التحليل عن أجهزة ذات فولتيات عالية ومكائن ضخمة ومجموعة من العاملين المتدربين على مستوى عال، لأنه صنع اجهزة بإمكانها قراءة عدة حالات تشخيص في وقت واحد وبسرعة مذهلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق